إتباع وسائل الغزل السابقة : أيام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب والفتاة ، وكانا يتبادلان عبارات الشوق واللهفة والإعجاب، وبمرور الزمن ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات العزل وأساليب المداعبة بين الزوج وزوجته، لهذا كان من الضوروي عودة المياه إلى مجاريها والإهتمام بهذا الجانب مرة أخرى، ان جلب الهدايا ايضا يمكن ان يكون احدى هذه الطرق.
2- التوجه إلى أماكن مريحة وطبيعية:أيام الخطبة كان الزوجان يرتادان أماكن جميلة ويقضيان أوقاتا رائعة معا.. وتكرار الزيارة إلى تلك المواقع يجعل الزوجين يستعيدان أيامهما الحلوة ويشعران بالسعادة والأنطلاق، وتتولد الجاذبية الحارة من جديد وتصبح ممارسة الحب عملية أكثر إمتاعا ونشوة.
3- نظرة جديدة إلى شريك الحياة:إنه من المثير ومن الممتع حقا أن تعامل الزوجة كأنها حبيب جديد، وتنظر إليه من زوايا أخرى مختلفة، يمكن للزوجة أن تهمس في أذن زوجها وتطلب منه العودة إلى البيت باكرا ليقضيا ليلتهما سويا وكأنهما عروسان جديدان.
-مزيد من المداعبة والمرح: كان شهر العسل والفترة الأولى من الزواج عصرا ذهبيا جميلا، وكانت المداعبات والضحكات ووسائل المرح كثيرة، واستمرار ذلك حتى ولادة الطفل الأول ثم الثاني.. وبالتدريج تدهور مستوى المرح والإنشراح وغاصت العلاقة الحميمة وسط ركام المتاعب والمشاغل وتبعات الحياة اليومية، إلا أن الحياة الزوجية والعلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة روتينية جامدة، وهناك مجالات متاحة لمزيد من وسائل المرح والمداعبة والمزاح، ويحرص كل منهما على أن يعمل للطرف الآخر شيئا يحبه أو معروفا يسعده.
5-إستعادة الذكريات:ينبغي العودة إلى حياة الرومانسية السابقة واستعادة الذكريات الحلوة أيام الخطبة وفترة التعارف الأولى، ففي تلك الفترة كانت العاطفة متقدة واللهفة طاغية، وكان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر، وكل لمسة تأثيرها العميق، وبإمكان الزوجين أيضا أن يقلبا صفحات الألبوم لمشاهدة صور الخطبة والزفاف، وأن يزورا أماكن اللقاءات الأولى